كان المراهق جورج ستينى الإبن ، أمريكي من أصل إفريقي ، أصغر شخص يتم إعدامه في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر .
كان في الرابعة عشرة من عمره فقط وقت إعدامه ، واتُهم بقتل فتاتين(بيتي وايت ) 11 سنة ،( وماري ) 7 سنوات ، والتي تم العثور على جثثهم بالقرب من المنزل الذي عاش فيه جورج مع عائلته.
خلال محاكمته ، حتى يوم إعدامه كان يخبر الجميع بأنه بريء .
في تلك اللحظة كان جميع أعضاء لجنة التحكيم من البيض. استغرقت المحاكمة ساعتين ونصف، واتخذت هيئة المحلفين القرار بعد 10 دقائق فقط. وقد تعرض والدا الطفل للتهديد وتم منعهم من زيارة ابنهما داخل السجن ومن ثم طردهما بعيداً عن المدينة.
ألقي القبض على ستيني الإبن بعد أن ذكر بعض الشهود أنهم رؤه يجمع الزهور مع الضحيتين. بعد الاعتقال ذكرت السلطات أنه اعترف.
قبل الإعدام ، أمضى جورج 81 يومًا في الاحتجاز دون إمكانية رؤيته. وقد سُجِن وحيدا في زنزانته ، على بعد 80 كيلومترا من مسقط رأسه.
كانت شحنة التيار الكهربائي على رأس جورج بقوة 5.380 فولت. الطفل لم يكن لديه حتى القامة للجلوس على هذا الكرسي: كان صغيراً لدرجة أنه عندما وضع هناك كان عليهم أن يضعوا الكتب تحته ليتمكنوا من توصيل الأقطاب الكهربائية.
وبعد مرور سبعين عاما ، أثبت القاضي كارمن مولن براءته أخيرا ، مشيرا إلى أن الدولة قامت بظلم كبير بقتل الصبي بعد أقل من شهرين من الإدانة وبعد 12 أسبوعا من إلقاء القبض عليه.
استلهم ستيفن كينغ من هذه القضية وألف كتابه "الميل الأخضر" ،
The Green Mile 1999
استلهم ستيفن كينغ من هذه القضية وألف كتابه "الميل الأخضر" ،
The Green Mile 1999
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق