404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • السبت، 18 أغسطس 2018

    بيني_و_بين_الامل - المجموعة الأولى A : عبق كاتبات

    بيني_و_بين_الامل - المجموعة الأولى A : عبق كاتبات

    بيني_و_بين_الامل - المجموعة الأولى A : عبق كاتبات


    المجموعة الأولى A : عبق كاتبات

    ##بيني_و_بين_الامل:

    هب الليل بظلامه يحجب شمسي..
    و أوى الأمل إلى مخدعه متجاهلا همسي..
    و بقيت في الدجى طيفا تقاذفته أمواج أمسي..
    على ما قاله الأمل ذات مرّة.. أُمْسِي.. :

    الحياة جسر يعبره الجني و الإنسي..
    و ما انتِ إلا شظايا ظل قيل عنه انه إِنسِي..
    و ما أنا إلا شعلة هل نورها دهرا يصارع مرارة اليأسِ..
    فكيف لا تقومين الى الحياة ولا تنسي...

    صرخت الما فيه..
    ماذاتراني أنسى.. و ما تراه يُنسي ؟
    أأنسى.. وميضا أشعلته براءة الأيام في نفسي..
    أم أنسى تقلب زمان ابكى الرحيم و القاسي..

    قهقه من اعماق نومته، أضحكه نبسي..
    والتفت الي:
    ذاك ديدنكم تبكون أطلالا قضت و تمضون للعكسِ..
    الكل ضحية و الكل مضحي و لا وُجِدَ من سأل عن اللبسِ..
    و إذا ما فضضت مأتمكم حاملا فأسي..
    وً قلت هلا نحيي زمانا جانس الأنام من كل جنسِ..
    أدرتم ألي ظهوركم.. و رفعتم علي أعلام النحسِ..
    و صرت فيما بينكم.. مجنونا ابتلعته دوامة اليأس..

    و تنسون اني الأمل لشعلته تستجيب كل شمس..
    و اني الألوان من بين ظلمات الأسى خُلِق ليُنسي..
    و أن حروفي تعويذة منيعة لا تفقهها كل نفسِ..
    حروفي سحر أسر النور و الظلام ليخلق الآفاق و يمحو كل دنسِ..

    انا الامل.. حاملا فاسي..
    شعاري الحياة وقانوني الصمود..
    و انتم.. ايها البشر..
    عاشقون للألم.. عبيد للندم..
    يريحكم بكاء الاطلال.. و الجمود..

    يريحكم.. ان تقذفوها الى غيركم..
    لتعيشوا ضحايا زمانكم..
    و التغيير ليس بيدي.. لكن بايديكم..

    و انتِ.. ايها الظل الواقف فيما بينهم...
    على منتصف قمم الحياة..
    لك ان تكوني ما اشتهيت..
    لكن ارجوك.. لا تكوني مثلهم..

    غار الامل في سباته متجاهلا همسي..
    و غار معه كل إحساسي و نفسي...

    من مسابقة النادي صيف 2018

    هذه المدونة تابعة لنادي القراء بجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بو مدين حيث يعرض فيه الأعمال والروايات والخواطر والمقالات من إنشاء أعضاء من النادي .. نرجو أن تقضو معنا وقتا ممتعا

    الكاتب : أسامة

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل نادي القراء
    تصميم : USSDZ